أطلق محافظ الإسكندرية اللواء محمد الشريف، يوم الأمس الأحد 31 يناير ، إشارة بدء تنفيذ مشروع تطوير ميدان محطة مصر بحي وسط، وذلك بالتعاون مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية.
يعد ميدان محطة مصر أو “الشهداء” أحد أكبر وأشهر ميادين الإسكندرية، بسبب موقعه الفريد في قلب المدينة الساحلية، ووجود محطة القطارات الرئيسية.
حيث يقع على أطراف الميدان مباني عريقة وأخرى أثرية منها المسرح الروماني وكوم الدكة وستاد الإسكندرية والنصب التذكاري للشهداء، فضلاً عن شوارع هامة مثل “الأمير محمد عبدالمنعم، والخديوي”.
وترجع فكرة إنشاء الميدان إلى عام 1951 عندما عهد الملك فاروق إلى الفنان فتحي محمود تصميم الميدان في هذه المنطقة المتسعة واستغلال الفراغ الذي خلفه حوش السكة الحديد.
مشروع تطوير ميدان محطة مصر بعد سنوات من الإهمال وسيطرة الباعة الجائلين عليه، لاستعادة الشكل الحضاري:- يأتي المشروع في إطار مخطط استراتيجي عاجل للقضاء على الأسواق العشوائية من بينها أسواق ” شارع القاهرة، المعهد الديني، الهانوفيل”.
يُنفذ المشروع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، وفقا لبروتوكول تعاون موقع بين العميد مهندس، ممدوح زوام، رئيس الجهاز، واللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية.- المدة الزمنية لتنفيذ المشروع تقدر بـ 12 شهرا، بدءا من اليوم.
يشمل المشروع إقامة 3 مواقف، تتضمن موقفين للسيارات الأجرة ” شرق وغرب” وآخر لأتوبيسات النقل العام.
يتضمن التطوير إنشاء سوق حضاري لحل أزمة الباعة الجائلين يحوي 182 باكية و60 محلا تجاريا.
تُنفذ ضمن المشروع أعمال رفع كفاءة الحدائق والمسطحات الخضراء بالميدان، مع تخصيص مقاعد للمواطنين.- إعادة رصف الميدان بالكامل مع عمل تعديلات مرورية تسمح بحركة مرورية دائرية كاملة، لحل أزمة المرور.
يراعي المشروع المباني التراثية المطلة على الميدان من خلال ترميم وإنارة عدد من المباني التراثية مثل البريد والسنترال وغيرها.
يتزامن المشروع مع أعمال تطوير تجريها وزارة النقل لمبنى محطة سكة حديد مصر الذي يتجاوز عمره الـ 92 عاما، وذلك بتكلفة إجمالية تقدر بنحو 360 مليون جنيه.- وصف المحافظ المشروع بأنه ينهي تجاوزات الباعة الجائلين والفوضى والمنظر السيئ الذي عانى منهم الميدان علي مدار السنوات الماضية
المصدر : جريدة المصري اليوم
تعرف علي جميع مشروعات الأسكندرية الجديدة
تعرف علي مشروع تحويل قطار أبو قير الي قطار كهربائي
تعرف علي قانون رسوم التحسين علي العقارات